speakerجديد!iShredder™ للأعمال لنظامي iOS وAndroid متوفر الآن لمستخدمي المؤسسات.اعرف المزيد

بيغاسوس: من يراقبك؟ برنامج تجسس متطور يستهدف الهواتف لاختراق الخصوصية وجمع المعلومات الشخصية. احمِ بياناتك وكن حذرًا.

بيغاسوس: من يراقبك؟ برنامج تجسس متطور يستهدف الهواتف لاختراق الخصوصية وجمع المعلومات الشخصية. احمِ بياناتك وكن حذرًا.
٢٥ يونيو ٢٠٢٤

تخيل أن هاتفك قد تم اختراقه دون أن تدري. ماذا تفعل، وكيف تحمي نفسك وأجهزتك؟ هناك العديد من برامج التجسس التي يمكن أن تُثبت على هاتفك، لكن القليل منها يمتلك "البراعة" التي يتمتع بها برنامج بيغاسوس. وهذا ما يجعله مخيفًا للغاية. ولكن ما هو بيغاسوس حقًا ومن الذي طوره؟

ما هو؟

تبدأ قصة بيغاسوس في عام 2010 مع تأسيس مجموعة NSO، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الاستخبارات السيبرانية. في البداية، تم تسويق بيغاسوس كأداة شرعية لأجهزة إنفاذ القانون والحكومات لمكافحة الإرهاب والجريمة. قدرة البرنامج على استخراج كميات هائلة من البيانات من الهواتف المستهدفة جعلته أداة قوية للمراقبة. ومع ذلك، نشأت مخاوف عندما تم ربط بيغاسوس بهجمات على أشخاص مرتبطين بالسياسة، مما أثار تساؤلات حول أخلاقيات استخدامه وأدى إلى نقاشات مستمرة حول المراقبة الحكومية والخصوصية الرقمية.

من هم على قائمة الأهداف؟

بيغاسوس لا يستهدف المستخدم العادي للهاتف الذكي. أهدافه هم أفراد بارزون، غالبًا من يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي أو يحملون معلومات حساسة:

  • الصحفيون: الصحفيون الاستقصائيون الذين يكشفون عن فساد حكومي أو انتهاكات حقوق الإنسان هم أهداف رئيسية.
  • المحامون: المهنيون القانونيون الذين يمثلون عملاء بارزين أو قضايا تتعلق بمصالح الحكومة قد يكونون تحت المراقبة.
  • المعارضون السياسيون: الناشطون والأفراد الذين يعبرون عن معارضة للنظام الحاكم معرضون بشكل خاص للخطر.
  • مدافعو حقوق الإنسان: يمكن استخدام بيغاسوس لتعقب اتصالات وحركات الأفراد المدافعين عن حقوق الإنسان.

ماذا يحدث أثناء مثل هذا الهجوم ومن هم الشخصيات البارزة التي تأثرت به؟

سجل أهداف بيغاسوس مقلق، حيث يكشف عن نمط من الهجمات على من ينتقدون الحكومات أو يحملون معلومات حساسة. إليكم بعض الحالات البارزة:

  • جمال خاشقجي: الصحفي في صحيفة واشنطن بوست والناقد الصريح للنظام السعودي، تم استهدافه ببرنامج بيغاسوس قبل أشهر من اغتياله الوحشي في 2018. كان الهجوم تذكيرًا مخيفًا بالعواقب المحتملة لبيغاسوس في الأيدي الخطأ.
  • الصحفيون المكسيكيون: كشفت تحقيقات مشتركة أن بيغاسوس استُخدم لاستهداف صحفيين مكسيكيين يحققون في الفساد وعصابات المخدرات. سمح برنامج التجسس بالوصول إلى هواتفهم، مما عرض مصادرهم للخطر وهدد سلامتهم.
  • مدافعو حقوق الإنسان: تم ربط بيغاسوس بهجمات على نشطاء حقوق الإنسان في دول مثل الهند والمغرب ورواندا. من خلال مراقبة اتصالاتهم وحركاتهم، سعت هذه الحكومات إلى قمع المعارضة والنشاط.
  • المعارضون السياسيون: استُخدم بيغاسوس أيضًا لاستهداف المعارضين السياسيين وشخصيات المعارضة. في المجر، على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن إصابة هواتف محام بارز يمثل منافسًا للحزب الحاكم.

غالبًا ما شملت الهجمات تكتيكات الهندسة الاجتماعية. قد يتلقى المستهدفون رسائل أو بريدًا إلكترونيًا تبدو شرعية تحتوي على روابط خبيثة. النقر على هذه الروابط قد يؤدي إلى تثبيت بيغاسوس على هواتفهم دون علمهم. في بعض الحالات، استغل برنامج التجسس ثغرات في تطبيقات المراسلة مثل واتساب، مما سمح بالعدوى دون أي تفاعل من المستخدم.

كانت عواقب هذه الهجمات وخيمة. فقد الصحفيون مصادرهم السرية، وواجه النشطاء تهديدات متزايدة، وربما تم تقويض المعارضين السياسيين. تستمر الفضائح المتعلقة ببيغاسوس

هل كانت هذه المقالة مفيدة؟ نعم لا
40 من 40 أشخاص وجدوا هذه المقالة مفيدة
إلغاء إرسال
Back العودة